* إثبات وجودي *

* إثبات وجودي *

ليلى في سطور ...

ليلى ... ❤️


أنثى تعيش بقلب طفلة و عقل إمرأة ...

لا تحب التصنع و لا التكلف ، تحب أن تكون مع الكل على طبيعتها …

بسيطة جداً ، طيبة ، حنونة ، روحها نقية …

هي فتاة تحب مساعدة الناس ، تهوى الكتابة و الرقص و الرسم و التصميم و لديها حلم كبير تعمل جاهدة لتحقيقهِ و هو أن تصبح إعلامية مشهورة و تنشر كتاباتها ، تعشق التصوير ، الأطفال و تخفيف هموم غيرها …

تستمع بحرص شديد لكل من يشكلوا لها حاله و يطلب منها حل لمشكلة ما …

أمنياتها أكبر من عالمها و من أهم أمنياتها نشر الخير في كل مكان …

هي مجرد فتاة حالمة تطمح بأن تكون الأفضل ، كما أنها تحب أن لا يكون لها مثيل في كل شي يختص بالتأنق في الهِندام …

تتلذذ بالحظات السكون و الصفاء برفقة الأغنيات الهادئة و كتاب تقرأهُ …

كما أنها تستمتع بإعتماد الآخرين عليها ، كريمة مع من تحب لدرجة أن كل شي في يدها ليس ملك لها بل ملك لمن يعجب به من العزيزين على قلبها …

تكره أن تطعن في الظهر و تكره الحياة بوجهين و كل من يدعي المثالية …

تحب كل من يحبها و تكره كل من يكرهها …

فهي ببساطة و بختصار شديد : أنثى إستثنائية ، تحب أن تعطي بلا مقابل و كل ما تريده هو أن يذكرها الناس بالخير عند رحيلها ...

تاج النصوص ...

‏الموت ليس فناء الجسد !

هُناك أحياء تساقطوا من حياتنا كأوراق الخريف بينما يوجد أموات رحلت أجسادهم و ما تزال روحهم معنا .. ما تزال صورهم محفورة في قلوبنا و ذكراهم ...

الجمعة، 2 يوليو 2010

* طالق ... !!


ها أنا ذا أرتشف من فنجان قهوتي الساخنة كعادتي كل صباح و لكنني اليوم أشعر بشعور غريب

لم أعد أطيق الصبر أكثر على حال زوجي المهمل لقد كرهت تصرفاته كثيراً و لكنني لم أكن أفصح عن هذا

الكره و كنت أقول :. غداً أجمل .

و ليومي هذا لم يأتي الغد الأجمل ... !!

فعمري الآن ( 45) عاماً و لدي من الأطفال ( 4 ) صبيان و فتاتان و لا

أملك وظيفة لأن سي السيد لا يقبل أن تعمل امرأته فعلقت شهادتي في مطبخي مع أنها كانت أعلى من شهادته فقد

كنت أحمل شهادة جامعية و هو لا يملك سوى شهادة ثانوية قسم علمي و تخرج بنسبة ضعيفة لا تأمن له وظيفة

محترمه و لكنه توظف بواسطة من والدي و من بعدها تم زواجي به و ليتني لم أوافق عليه من الأساس ... !!

( 20 ) عام هو عمر زواجي بهذا الرجل الذي لم أعرفه قبل زواجي و لا بعده فكل يوم هو في حال .

صبرت عليه لأن الزوجة الصالحة هي التي تصبر على عيوب زوجها و تسترها له لكي لا تدمربيتها بيدها .

و لكنني صبرت كثيراً و تحملت أشياء فوق طاقتي .

و إن كان عندك يا زمان بقية *** مما يهان به الكرام فهاتها

فعلاً لقد صبرت على أمور لا تطيقها امرأة لأنني لا أريد لأطفالي العيش بين نارين و لكن ما الذي سوف أخسره

 أكثر من كرامتي ؟!

ضربت و شتمت و بيع ذهبي بدون إذني و الأمر من ذلك كله خانني .

و ما الذي كنت أفعله في المقابل ؟؟

كنت أسكت و لم أكن أبح بسري سوى لربي كل ليلة كنت أبكي و لم يكن يشعر بي .

مرضت ، تعبت و لم يمسح جبيني بكفه قط .

بحجة أنه رجل و لو عطف علي أو دللني سوف يسقط من عيني .

آه لو يعلم أنه في كل يوم يسقط من عيني أكثر ... !! .

ها هو ذا عاد إلى البيت لأمسح دموعي قبل أن يمسحها هو بكف على سبيل المزاح .

حبيبي كيف حالك اليوم يبدو عليك التعب ثواني و يكون طعام الغداء جاهزاً .

أسكتِ أخذكِ الله لأرتاح منكِ ألا ترين أنني مرهق لا أريد منكِ شيئاً أغربي عن وجهي من يوم أن تزوجتك و أنا

أعيش في جحيم ... !!

سكت و ذهبت لغرفتي يا الله أي زواج هذا أنا في غرفة و هو في غرفة حتى الطعام لا نجتمع علية .

يا رب رحمتك من الذي يجب أن تكون حياته جحيم أنا أم هو ... ؟!

هو الآن يعيش في خير من وظفه سوى أبي ألا يرى ذلك نعمة ألا يمكنه أن يعاملني بالحسنى فقط لكي يرد جميل

 أبي عليه ... !!

كم أتمنى أن أسمع منه كلمة طالق .

فأنا اليوم لم أعد أخاف من شيء أطفالي كبروا و أهلي سوف أقنعهم برأي لأنني لم أعد أحتمل أكثر العيش في

 هذا الجحيم ... !!

(( خالد ، خالد ))

نعم يا غبيه

خالد أريد أن أطلب منك طلباً

مال لا تفكري لم تأخذي مني قرشاً

لا ، لا لا أريد منك مالاً أريد أن أخرج من المنزل

حاولي و سوف أطلقكِ

و أخيراً قالها سوف أنفذ شرطه في الحال أين عبائتي ... ؟؟

في غرفة نومي سوف أذهب إلى هناك و أخرج من أمامه .

ها أنا ذا أنفذ الشرط ها أنا ذا أخرج من جحيمه إلى الجنة .

وداعاً يا خالد أتمنى أن لا أراك بعد هذا اليوم .

يا هذه إلى أين ... ؟؟

إلى الجنة يا خالد ... إلى الجنة يا خالد


إذاً أذهبي و أنتِ طالق ... طالق ... طالق .