* إثبات وجودي *

* إثبات وجودي *

ليلى في سطور ...

ليلى ... ❤️


أنثى تعيش بقلب طفلة و عقل إمرأة ...

لا تحب التصنع و لا التكلف ، تحب أن تكون مع الكل على طبيعتها …

بسيطة جداً ، طيبة ، حنونة ، روحها نقية …

هي فتاة تحب مساعدة الناس ، تهوى الكتابة و الرقص و الرسم و التصميم و لديها حلم كبير تعمل جاهدة لتحقيقهِ و هو أن تصبح إعلامية مشهورة و تنشر كتاباتها ، تعشق التصوير ، الأطفال و تخفيف هموم غيرها …

تستمع بحرص شديد لكل من يشكلوا لها حاله و يطلب منها حل لمشكلة ما …

أمنياتها أكبر من عالمها و من أهم أمنياتها نشر الخير في كل مكان …

هي مجرد فتاة حالمة تطمح بأن تكون الأفضل ، كما أنها تحب أن لا يكون لها مثيل في كل شي يختص بالتأنق في الهِندام …

تتلذذ بالحظات السكون و الصفاء برفقة الأغنيات الهادئة و كتاب تقرأهُ …

كما أنها تستمتع بإعتماد الآخرين عليها ، كريمة مع من تحب لدرجة أن كل شي في يدها ليس ملك لها بل ملك لمن يعجب به من العزيزين على قلبها …

تكره أن تطعن في الظهر و تكره الحياة بوجهين و كل من يدعي المثالية …

تحب كل من يحبها و تكره كل من يكرهها …

فهي ببساطة و بختصار شديد : أنثى إستثنائية ، تحب أن تعطي بلا مقابل و كل ما تريده هو أن يذكرها الناس بالخير عند رحيلها ...

تاج النصوص ...

‏الموت ليس فناء الجسد !

هُناك أحياء تساقطوا من حياتنا كأوراق الخريف بينما يوجد أموات رحلت أجسادهم و ما تزال روحهم معنا .. ما تزال صورهم محفورة في قلوبنا و ذكراهم ...

الخميس، 23 سبتمبر 2010

* وطني *






وطني ثمانين عاماً مرت من عمرك و أنت كنت و مازلت معطاء بلا حدود

ثمانين عاماً مرت بحب

لقد كانت أعوامك الثمانين يا وطني خضراء نقية طاهرة كما هو علمك

و بقيت قلوبا يا وطني بيضاء نبضها عشقك

لا لن يمسك أحداً بسوء سوف تكون لك صدورنا درعاً يحميك من الأعداء الحاقدين

سوف تكون دمانا لك مثل الماء الذي يروي الضمأ

لن نتررد في إعطاءك أرواحنا لتستمر 

لأننا عشنا فيك آمنين مطمأنين

ضحكنا و لعبنا و بكينا

فيك كبرنا فيك تعلمنا

و أصبحنا نعمل من أجل رقيك

وطني حماك الله من كل شر

و طني سر إلى الأمام و نحن خلفك

كل عام و أنت نبض قلوبنا يا وطن الكرامة و العزة