* إثبات وجودي *

* إثبات وجودي *

ليلى في سطور ...

ليلى ... ❤️


أنثى تعيش بقلب طفلة و عقل إمرأة ...

لا تحب التصنع و لا التكلف ، تحب أن تكون مع الكل على طبيعتها …

بسيطة جداً ، طيبة ، حنونة ، روحها نقية …

هي فتاة تحب مساعدة الناس ، تهوى الكتابة و الرقص و الرسم و التصميم و لديها حلم كبير تعمل جاهدة لتحقيقهِ و هو أن تصبح إعلامية مشهورة و تنشر كتاباتها ، تعشق التصوير ، الأطفال و تخفيف هموم غيرها …

تستمع بحرص شديد لكل من يشكلوا لها حاله و يطلب منها حل لمشكلة ما …

أمنياتها أكبر من عالمها و من أهم أمنياتها نشر الخير في كل مكان …

هي مجرد فتاة حالمة تطمح بأن تكون الأفضل ، كما أنها تحب أن لا يكون لها مثيل في كل شي يختص بالتأنق في الهِندام …

تتلذذ بالحظات السكون و الصفاء برفقة الأغنيات الهادئة و كتاب تقرأهُ …

كما أنها تستمتع بإعتماد الآخرين عليها ، كريمة مع من تحب لدرجة أن كل شي في يدها ليس ملك لها بل ملك لمن يعجب به من العزيزين على قلبها …

تكره أن تطعن في الظهر و تكره الحياة بوجهين و كل من يدعي المثالية …

تحب كل من يحبها و تكره كل من يكرهها …

فهي ببساطة و بختصار شديد : أنثى إستثنائية ، تحب أن تعطي بلا مقابل و كل ما تريده هو أن يذكرها الناس بالخير عند رحيلها ...

تاج النصوص ...

‏الموت ليس فناء الجسد !

هُناك أحياء تساقطوا من حياتنا كأوراق الخريف بينما يوجد أموات رحلت أجسادهم و ما تزال روحهم معنا .. ما تزال صورهم محفورة في قلوبنا و ذكراهم ...

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

* د. حسن قاسم ... (( في ذمة الله )) *








ذهبت الروح إلى باريها و توارى الجسد تحت الثرى و بقيت الذكرى

ذكريات كثيرة جمعتني مع الدكتور . حسن قاسم قبل تحويلي لقسم الخدمة الاجتماعية

كنت في أوقات فراغي أحضر له مع صديقاتي و من أول محاضرة أحسست معه براحة

و عند دخولي للقسم أخذت معه مادة الرعاية الاجتماعية صحيح لم نكمل المنهج معه

و لكن الفتره التي قضيتها معه في هذه المادة كانت جميلة و كنت و فتيات المجموعة ننتظر يوم المحاضرة و لا نحب أن نتغيب عنها

كان يبدأ المحاضرة ببتسامة و ضحكة و ينهيها بنفس الابتسامة و الضحكة

لم يغضب منا قط و كان يحب المزاح

أتذكر آخر محاضره ألقاها قبل وفاته عندما دخل القاعة و كنا جميعا نتحدث في موضوعات مختلف فقال (( ياهـ البنات مش موجودين أروح أكمل الغسيل أحسن )) فتوقف الحديث و بدأ الضحك

و عندما تغيب عن الحضور لمدة أسبوعين بسبب الاجازة المرضية حزنا جميعنا و أصبحنا نعد الأيام لكي نراه من جديد

و من شدة حرصه علينا في فترة غيابة كلف دكتورة من دكتورات القسم بأن تشرح لنا الدروس التي حددها لها مسبقا و عندما تأخرت عودة أسبوعا قلقنا جميعا ولكننا قلنا لربما لم يجد حجزا في هذا الأسبوع و سوف يعود الأسبوع القادم

ولكنه لم يعد توفاه الله هناك يوم الجمعة و لآخر لحظاته كان حريصا علينا فقبل وفاتة بأيام كلم الدكتورة عايدة بالتلفون و أبلغها أن تكمل معنا شرح المحاضرات و أن تختبرنا الأسبوع القادم لحين عودته لنا

و لكنه لم يعد 

رحمك الله د. حسن قاسم و أسكنك فسيح جنانه بإذن الله

رجاء خاص :. أن تدعوا لهو بالرحمة