هُنا أعبر عن ما بداخلي بكل تلقائية و صدق فآمل أن الذي أود إصالهُ لكم يكون سهلاً شفافاً ليجد له مسكناً في قلوبكم ...
* إثبات وجودي *
ليلى في سطور ...
ليلى ... ❤️
أنثى تعيش بقلب طفلة و عقل إمرأة ...
لا تحب التصنع و لا التكلف ، تحب أن تكون مع الكل على طبيعتها …
بسيطة جداً ، طيبة ، حنونة ، روحها نقية …
هي فتاة تحب مساعدة الناس ، تهوى الكتابة و الرقص و الرسم و التصميم و لديها حلم كبير تعمل جاهدة لتحقيقهِ و هو أن تصبح إعلامية مشهورة و تنشر كتاباتها ، تعشق التصوير ، الأطفال و تخفيف هموم غيرها …
تستمع بحرص شديد لكل من يشكلوا لها حاله و يطلب منها حل لمشكلة ما …
أمنياتها أكبر من عالمها و من أهم أمنياتها نشر الخير في كل مكان …
هي مجرد فتاة حالمة تطمح بأن تكون الأفضل ، كما أنها تحب أن لا يكون لها مثيل في كل شي يختص بالتأنق في الهِندام …
تتلذذ بالحظات السكون و الصفاء برفقة الأغنيات الهادئة و كتاب تقرأهُ …
كما أنها تستمتع بإعتماد الآخرين عليها ، كريمة مع من تحب لدرجة أن كل شي في يدها ليس ملك لها بل ملك لمن يعجب به من العزيزين على قلبها …
تكره أن تطعن في الظهر و تكره الحياة بوجهين و كل من يدعي المثالية …
تحب كل من يحبها و تكره كل من يكرهها …
فهي ببساطة و بختصار شديد : أنثى إستثنائية ، تحب أن تعطي بلا مقابل و كل ما تريده هو أن يذكرها الناس بالخير عند رحيلها ...
تاج النصوص ...
الموت ليس فناء الجسد !
هُناك أحياء تساقطوا من حياتنا كأوراق الخريف بينما يوجد أموات رحلت أجسادهم و ما تزال روحهم معنا .. ما تزال صورهم محفورة في قلوبنا و ذكراهم ...
الخميس، 3 فبراير 2011
صديقات ( عمري ) الحبيبات
جلست على مكتبي و أرتشفت من كوب قهوتي الأحمر ثم قلبت جريدتي بملل فلم أجد بها ما يسر فرميتها من يدي بعبث و جلت بناظري في غرفتي علي أجد ما يبعد عني هذا الملل الخانق فوجدت ذكريات مبعثرة هنا و هناك من صديقاتي بعضهن مازالت تربطني بهن علاقة رائعة و بعضهن أصبحن مجرد ذكرى في صندوق ذكرياتي ...
ياه ما أروعها من أيام قضيناها معن
ضحكنا و لعبنا و بكينا معاً
جمعت بيننا أقدارنا مره و فرقتنا مره أخرى ثم عادة و جمعتنا ثانية و كأننا مجموعة من الورود بين يدي القدر فتارة ينثرنا بعبث و تارة يضمنا لصدره بحنان ...
يالها من ذكريات عصفت بي جعلتني أحن لتلك الأيام ...
يوم كان يجمعنا فصل واحد و هم واحد و حلم واحد ...
و اليوم أين صديقات ذاك العهد الطويل من
عمري ؟!
كل واحدة منهن ذهبت في طريقها فمنهن من تزوجت و منهن من لم تدخل الجامعة و منهن من أنتقلت من مكة و ذهبت إلى حيث استقرت رحال أهلها ...
* صديقات عمري الحبيبات :.
وفقكن الله حيثما حلت رحالكن ...