هُنا أعبر عن ما بداخلي بكل تلقائية و صدق فآمل أن الذي أود إصالهُ لكم يكون سهلاً شفافاً ليجد له مسكناً في قلوبكم ...
* إثبات وجودي *
ليلى في سطور ...
ليلى ... ❤️
أنثى تعيش بقلب طفلة و عقل إمرأة ...
لا تحب التصنع و لا التكلف ، تحب أن تكون مع الكل على طبيعتها …
بسيطة جداً ، طيبة ، حنونة ، روحها نقية …
هي فتاة تحب مساعدة الناس ، تهوى الكتابة و الرقص و الرسم و التصميم و لديها حلم كبير تعمل جاهدة لتحقيقهِ و هو أن تصبح إعلامية مشهورة و تنشر كتاباتها ، تعشق التصوير ، الأطفال و تخفيف هموم غيرها …
تستمع بحرص شديد لكل من يشكلوا لها حاله و يطلب منها حل لمشكلة ما …
أمنياتها أكبر من عالمها و من أهم أمنياتها نشر الخير في كل مكان …
هي مجرد فتاة حالمة تطمح بأن تكون الأفضل ، كما أنها تحب أن لا يكون لها مثيل في كل شي يختص بالتأنق في الهِندام …
تتلذذ بالحظات السكون و الصفاء برفقة الأغنيات الهادئة و كتاب تقرأهُ …
كما أنها تستمتع بإعتماد الآخرين عليها ، كريمة مع من تحب لدرجة أن كل شي في يدها ليس ملك لها بل ملك لمن يعجب به من العزيزين على قلبها …
تكره أن تطعن في الظهر و تكره الحياة بوجهين و كل من يدعي المثالية …
تحب كل من يحبها و تكره كل من يكرهها …
فهي ببساطة و بختصار شديد : أنثى إستثنائية ، تحب أن تعطي بلا مقابل و كل ما تريده هو أن يذكرها الناس بالخير عند رحيلها ...
تاج النصوص ...
الموت ليس فناء الجسد !
هُناك أحياء تساقطوا من حياتنا كأوراق الخريف بينما يوجد أموات رحلت أجسادهم و ما تزال روحهم معنا .. ما تزال صورهم محفورة في قلوبنا و ذكراهم ...
الخميس، 5 مايو 2011
* غداً :. سوف يصبح عمري ( 20 ) سنة ...
* عودوا إلي ... !!
حياتي ماهي إلا دروب كنت أظن أنني أسير فيها مع أشخاص لهم مكانة في نفسي
و لكن ما الذي إكتشفته يا ترى ؟!
إكتشفت أنني أقطع دروبي وحيده لا أملك شيء
لا زاد و لا متاع
و لا صحبة
و لا حتى مجرد صوت يبدد وحشة ليلي
لا أملك سوى نفسي
و صدى صوتي
و دموعي التي أذرفها بحرقة
فتنزل على خدي البارد فتجعله جحيماً ثم تسرع يدي لمحوها
لكي لا تسقط على العشب الأخضر فتصيره رماداً
أما آن لي أن أستريح ؟!
على صدر حنون
على قلب عطوف
لقد ملت دموعي من محو يدي لها تريد يداً أخرى
يداً تختلف عن يدي في لمستها
و لكن أنا كتبت لي الوحده فكل من حولي غادروني بصمت
مما جعل مني جسداً بلا روح
كم إشتقت إلى روحي ؟؟
أرجوكم :. عودوا إلي لا ترحلوا عن حياتي بصمت
عودوا إلي علي أعود تلك الفتاة التي عهدتها
عودوا و أعيدوا الكلمات إلى لساني
عودوا لمجرد الرغبه في إنتشالي من هذه الوحده ... !!
<< مجرد :. (( فضفضة )) ... !!
* سيدي ...
أم أنك أحببت الإستماع و أجدت فن الإنصات
لحديث نفسي الذي يبدأ في لومك ثم أجده يقف في صفك و كأنك لم تجرح الأنثى داخلي
تلك الأنثى الطفلة التي لربما أحببتها لا أعلم
و لكن عليك أن تعلم يا سيدي أن طفلتك لم تعد طفلة
لم تعد تكتفي بدمية بقطعة سكر
لم تعد تجدل شعرها بل تركته يتمايل مع نسيم الهواء
لقد كبرت طفلتك و تبدلت لم تعد تريد المال
لأنه لا يفيدها
إنها تريد الحب و الحنان
تريد الشعور بالأمان
فهل تستطيع يا سيدي الفاضل أن تكون لها الأمان و الحنان و الحب ؟؟
هل تستطيل أن تجلس معها لتحادثها عن ما يألمها ؟؟
هل تستطيع أن تكون لها نعم العوض عن شقاء أيامها ؟؟
فكر بما قلته لك جيداً و حاول أن تكون لها دنيتها الجميلة قبل أن تودعك وداعاً صامتاً أبدياً
و حينها لا ينفعك الندم و قول :. يا ليتني كنت لها نعم الأب و الأخ و الصديق يا ليتني كنت الشخص الذي تمنته أن يكون
سيدي لا تعجب لقولي فما أنا إلا ناصحة لا أكثر أرجوك أعذرني فلم أعد قادرة على الصمت أكثر فقررت أن أواجهك بما في نفسي علك تفهمي أو تشعر بي و لكنني أكتشف أنني أحدث صورة على حائطي لا أكثر فسيدي ما زالت دقات قلبي و الله الشاهد تقول له :. أحبك
و لكن البعد يولد الجفاء و أنا لا أقدر أن أعود كما كنت فالله أرجوه لي و له أن يغفر لنا ذنوبنا و أن يجمع القلبين كسابق و أحسن و يذيب ثلوجاً تراكمت علنا نبصر النور فيعود الزمان كما أردته أن يكون و لو لساعة واحدة لا أكثر ... !!
* مرت سنة - مسرحية - *
و مرة سنة و القلب ذابحه الهجر ... و مرة سنة و الهجر عيا ما استحى
أحمد شاب في العقد ال ( 3 ) من عمره أحب فتاة جميلة في منتصف العقد ال ( 2 ) من عمرها اسمها أمل أصبحت أمل حياته الجديدة أصبح ينام على صوتها و يستيقظ على ضحكتها .
مرة سنوات من الحب و العشق بينهما و لكن الأقدار شاءت عكس ما أرادا و مرة سنة على فراق القلبين المتحابين .
* الفصل الأول :.
• المشهد الأول :.
( أحمد يتذكر أمل )
- المنظر -
في غرفة أحمد الواسعة الجميلة المريحة كان أحمد مسترخياً فوق سريرة حوله صور كثيرة لأيام خلت من حياته على أنغام أغنية مرة سنة .
و مرة سنة و مرة سنة و أنا أنتظر ... و مرة سنة و الوصل نايم ما صحى
و مرة سنة ما جا من الغالي خبر ... و دارت على حب المحبين الرحى
أحمد :. أمل أمل آه يا أمل وينك يا أمل ؟ معقوله سنة تمر لا خبر و لا حتى رسالة أو حتى إتصال أمل أنا كلي لك بس وينك أنت وينك ؟ سمعيني صوتك لو مرة و بعدها أموت و أرتاح و أنا مبسوط
تتذكري يا أمل لما كنت أنتظرك كل يوم الصباح في المستشفى أطمن عليكِ و على حالك و أسألك :. تامريني على شي ؟ و كنتِ تقولين لي :. تسلم لي اليوم حتى دوامي ما أريدة بدونك كل شي أسود ... أسود حيل .
* الفصل الأول :.
• المشهد الثاني :.
( أحمد يحاول الإتصال بأمل )
- المنظر -
في غرفة أحمد مازال أحمد مسترخياً فوق سريرة يطالع الصور المبعثرة حوله فحن لسماع صوت أمل و طلب رقمها المحفوظ في قلبه قبل جواله .
و مرة سنة صابر و عذري في الصبر ... شماتت أصحاب الشوارب و اللحى
و عيونه السود و شفايفه الحمر ... و جديل يضفي فوق متنه لا انتحى
أحمد :. يلا خليني أحاول أتصل عليها ثاني مع أن هذي المحاولة الميه بعد المليون
( إن الرقم الذي تطلبه لا يمكن الإتصال به الآن فضلاً عاود الإتصال به فيما بعد ) .
أحمد :. معقول ... معقول كل مرة ألاقيه مقفول أخاف تكون غيرت رقمها طب يمكن ضاع منها أو أنصرق يا رب خير يا رب خير يا رب و الله أحبها و أريدها في الحلال يا رب أجعلها من نصيبي يا رب .
* الفصل الأول :.
• المشهد الثالث :.
( أمل و الذكريات )
- المنظر -
في بيت أمل الجميل الكبير و بالتحديد في غرفة نومها الوردية كأحلامها الوردية التي ذبلت كما ذبلت هي و أصفر لونها .
أمل :. أحمد زمان يا أحمد و الله وحشني صوتك بس و الله مو بيدي شي أهلي منعوني عنك يقولوا فقير و على قدك و هم يبغوا يزوجوني واحد غني في مستواهم بس و الله أنا أحبك و مني قادرة أقبل غيرك نفسي أفتح شريحتي الثانية بس ما أقدر راح ترجع لي ذكرياتي يا رب صبرني يا الله أهلي منعوني من كل شي يبغوني أتزوج غيرك يا أحمد بس لَا لَا لَا .
* الفصل الثاني :.
• المشهد الأول :.
( صدفة )
- المنظر -
أحمد يستعد للخروج من بيته ليتنفس بعضاً من الهواء النقي و كله أمل في رأيت أمل حياته و لو صدفة من بعيد .
و صدرٍ يسد الليل عن نور القمر ... و خدٍ يسد الصبح عن شمس الضحى
و مرت سنة و أخاف لا يروح العمر ... و أنا أنتظر و الشوق باقي ما انمحى
أحمد :. و هذي أغنية صبري المفضلة انتهت يلا خليني أخرج ألف لفتين بسيارتي يمكن أشوف أمل حياتي و حبيبة قلبي أمل .
* الفصل الثاني :.
• المشهد الثاني :.
( أمل و نفذان الصبر )
- المنظر -
في غرفة المعيشة ببيت أمل وقفت أمل أمام والدها الذي حاول أن يبدي انشغالك عنها بقرآءة رواية الشاعر ترجمة الكاتب الكبير :. مصطفى لطفي المنفلوطي .
أمل :. بابا ... بابا اسمعني شوي
والد أمل :. أموله بنتي حبيبة قلبي شوف عينك أنا أقرا
أمل :. طيب ممكن تجنب الكتاب شوي ؟؟
والد أمل :. جنمبناه وش تبين ألحين ؟؟
أمل :. بابا ودي أخرج ألفلف شوي في الممشى لحالي
والد أمل :. طيب بس لا تتأخري يمكن لما تخرجي من البيت تفكري شوي على انفراد كود ربنا يهديكي و تقبلي ولد عمك فهد و تتزوجينه و تسافري معه للندن
أمل :. شكراً يا أحلى أب في الدنيا كلها راح أفكر في الموضوع بس مو وعد
فتبسم والد أمل و تابع قرآءته لروايته و خرجت أمل من أمامه و هي تدند (( صدفة و القا صدفة ... عيني تلتقي بعينك ... قلبي يسألك وينك ؟ ... صدفة و يا حلوها صدفة عيني تلتقي بعينك و قلبي يسألك وينك ؟ ... و آه يا خوفي و حنبنك و آه ما أجمل سنينك ... ضاعت كنها طرفة ... صدفة و يا حلوها صدفة )) فأيقن والدها أنها سترفض فهد لا محاله .
* الفصل الثاني :.
• المشهد الثالث :.
( لقاء الغروب )
- المنظر -
بدأت الشمس في الغروب و مازالت أمل تسير في الممشى و كلها أمل في لقاء أحمد مثل الأيام الخوالي في هذا الممشى و في هذا الوقت بالتحديد و ماهي إلا دقائق حتى ألتقت العين بالعين و دق القلبان و حنا و أرتعشت اليدان و أرتسمت الابتسامات على كلتا الشفتين .
أحمد :. أمل ... أمل معقولة أنت اليوم قدامي و إيدي تحضن إيدك ... معقولة عيني شافت ضحكت شفاتك ... أمل بالله عليكِ قولي لي :. ( أنا بحلم و لا بعلم ؟! )
أمل :. بعلم يا أحمد بعلم ... إلتقينا مثل زمان بنفس الزمان و بنفس المكان ... أحمد أحمد لا تسكت أحكي أحكي وحشني صوتك فديت قلبك
أحمد :. وش أحكي يا أمل وش أقول أشتقت لك لا قليل أحبك برضو قليل إحساسي أكثر من كذا بكثير شعور حلو ما يتوصف أبد أمل خلينا من الحكي و خليني أملي عيوني بشوفتك أخاف ما أشوفك بعد اليوم
و مضى الوقت و هما يتحادثان و يبتسمان و ينظر كل منهما في عيون الآخر بشوق و لهفه و طير حلمهما الجميل يرفرف عالياً و لكن كيف السبيل لتحقيقه يا ترى ؟! .
* الفصل الثالث :.
• المشهد الأول :.
( لن نقول وداعاً ولكن إلى اللقاء )
- المنظر -
في الممشى بعد أن أرخى الليل ستائره على الأرض و صار الوجود أسوداً مخمليلاً عليه نجوماً ألماسية باهرة الجمال قام المتحابين بتوديع بعضهما على أمل اللقاء مجدداً .
أمل :. أحمد حبيبي أنا لازم أمشي تأخرت على البيت كثير
أحمد :. أنتظري شوي يا أمل لسه ما شبعت منك
أمل :. ما أقدر يا أحمد و الله ما أقدر خلاص خلي لقانا للصدف
أحمد :. يعني راح أرجع للإنتظار تاني أمل و الله أنا أحبك و أتقدمت لك ( 3 ) مرات بس كل مرة الوالد يرفضني
أمل :. و أنا ما بيدي شي يا أحمد
أحمد :. طيب أنا راح أحاول ثاني بس قولي لي :. لسه ساكنين ببيتكم إلي خبري و لا أنتقلتوا لبيت ثاني ؟
أمل :. لا لسانا ساكنين هناك ذاك بيت العيله الكبير يا أحمد مستحيل نتركه
أحمد :. طيب يا قلبي أنتبهي على نفسك و أنتظري جيتي لبيتكم تراها قريبة حيل .
و افترق المتحابين و على وجه كل واحد منهم ابتسامة عريضة للحياة و أمل اللقاء القادم صار سلاحاً يحتميان به ضد غدر الأيام .
* الفصل الثالث :.
• المشهد الثاني :.
( حياة جديدة )
- المنظر -
بعد أن وصل كل من أحمد و أمل إلى بيته دخل كل واحد منهم غرفته و لكن ليس للنوم بل للتفكير في الحياة الجميلة الجديدة القادمة لكل واحد منهما .
فأحمد دخل غرفته و هو يرقص و يغني و قام بنثر مافي جيوبه في كل أرجاء الغرفة كتعبير بسيط عن مدى الفرح الذي يتملكه .
و هاهي أمل و على غير العادة تصعد الدرج المأدي لغرفتها جرياً و هي التي كانت تصعده بتأني شديد و عندما وصلت غرفتها أغلقت الباب بإحكام و قامت بتشغيل أغنية لفيروز ( أنا لحبيبي ) و أشعلت الشموع الحمراء ذات رائحة الفراولة و قامت برمي أمتعتها على الأرض بإهمال و من ثم رمت بنفسها على سريرها و حضنت دبدوبها المفضل الذي سمته على اسمه ( أحمد ) .
و عاش المتحابين ليلة سعيدة من ليالي الأحلام و بعد أسبوع واحد من لقاءهما قام كل واحد منهما بالرجوع لحياتة الطبيعية العمل بالمستشفى ، الأصدقاء ، زيارة الأهل و الأقارب ، جمعات الإفطار و الأهم من ذلك كله عودة الزمن الجميل الذي جمعهما سوياً فعاد أحمد إلى عادته كل صباح الإطمأنان على حال أمل و سؤالها إن كانت تريد شيئاً منه و عادت هي إلى عادتها التي كانت تقوم بها قبل قدوم أحمد إلى عمله كانت تترك له كل صباح وردة حمراء في مكتبه فينتظر هو بدوره خروجها من مكتبها لكي يترك لها رسالة في درج مكتبها لتعود لمكتبها و تقرأ كلماته بشوق و كأن سنة الفراق زادتهما أملاً في اللقاء .
* الفصل الثالث :.
• المشهد الثالث :.
( خطيب جديد لأمل )
- المنظر -
في بيت أمل بعد أن عاشت أمل أجمل لحظات عمرها و بعد أن عاد لها ما سُلب منها و بعد أن شعرت بأنها ملكة على عرشها و إذ بخطيب جديد يطير في سماءها فمن بعد أن رفضت كل من تقدم لخطبتها و من ضمنهم فهد ابن عمها أطل هذا الطير الجديد أو لنقل الفارس الجديد على صهوة حصانه الأبيض أطل الخطيب الجديد فارس شاب في مثل عمرها غني جميل ذا حسب و نسب يدرس الطب و مرشح للإبتعاث هذا العام و له في أكثر الدول العربية و الغربية منزل شاب هو حلم لكل فتيات الدنيا إلا أمل قابل والد أمل بعد احتفال كبير لإفتتاح محل سيارات فاخرة يملكة أبوه فقام بمصارحته بنواياه .
فارس :. عمي عدنان أنا فارس سمعت أن بنتك الوحيدة أمل ما شاء الله كبرت و صارت عروسه حلوه مثل البدر و العروسة لازم لها عريس غني يصونها و يحميها و يدللها
عدنان ( والد أمل ) :. كلامك صحيح يا ولدي مليون في الميه بس بنتي أمل ما تعودت أغصبها على شي لازم أشورها أول و أعرف رأيها في موضوع الزواج و فيك و بعدها يصير خير
فارس :. و أنا منتظر ردك يا عمي عدنان
فغادر عدنان ( والد أمل ) المكان صامتاً مفكراً في ما قاله فارس تواً فهو يعرف الجواب قبل أن يفاتح أمل بالموضوع هو يعرف أن أمل تحب أحمد و أن سعادتها الحالية مرتبطة برجوعها إلى أحمد و لكنه قال لنفسه لأحاول علي أقنعها بالزواج بهذا الرجل الكامل من وجهة نظري
* الفصل الرابع :.
• المشهد الأول :.
( المواجه )
- المنظر -
عاد عدنان ( والد أمل ) إلى منزله بعد ساعات و ساعات من التجوال في الشوارع بسيارته و لكنه وجد أمل نائمة لأن الوقت تأخر كثيراً و هي لديها عمل في المستشفى منذ الصباح الباكر فقرر تأجيل حديثة إلى الصباح فتجه إلى غرفته لكي ينام و لكنه لم ينم جيداً و كأنه راقد على شوك لأنه يعلم أن حديثه مع أمل لم يجدي و ماهي إلا دقائق حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر فقام عدنان ( والد أمل ) من سريره مسرعاً بدل ثيابه و توضأ و ذهب لكي يصلي الفجر جماعة في المسجد و بعد أن أنهى صلاته مع الجماعة في المسجد عاد إلى بيته و وجد أمل مستيقظة كما هي عادتها كل يوم تحضر كوب قهوتها و تخبز كعكة الإفطار فدعاها للجلوس جواره و بدأ يحادثها في موضوع فارس .
والد أمل :. أموله بنتي حبيبتي صباح الخير يا الغالية كيفك اليوم يا قلبي ؟؟
أمل :. صباح الأنوار بابا أنا بخير الحمد لله دامك بخير
والد أمل :. تدوم أفراحك و أنفاسك قولي :. آمين
أمل :. آمين و إياك يا رب
والد أمل :. المهم يا بنتي راح أكلمك في موضوع و بصراحة راح أجيب من الآخر
أمل :. خير ... خير إيش فيه ؟؟
والد أمل :. كل خير يا حلوه كل خير بصراحه أتقدملك عريس و عريس ما يتعوض ...
أمل ( مقاطعه ) :. تكفه بابا لا تكمل سكر على الموضوع أنا ما أبغى أتزوج دحين و دا آخر كلامي
والد أمل ( يتأفف ) :. خير خير روحي من وجهي دحين خليني أعتذر للرجال بس إيش أسوي حظي نحس بنتي هبله
ترك عدنان بنته في المطبخ وحيده و ذهب إلى مكتبه و اتصل بفارس و اعتذر له و قال له :. بأن ابنته لا تفكر في الزواج في الفتره الحاليه و أغلق السماعة و هو يقول في نفسه :. لو تقدم لها أحمد الفقير لزوجتها له لأعلمها فقط كيف تحترم والدها .
* الفصل الرابع :.
• المشهد الثاني :.
( تحقق الحلم )
- المنظر -
و هاهو أسبوع يمر على الوعد الذي قطعه عدنان ( والد أمل ) لنفسه و هاهو ذا أحمد يدق بابه و يطلب يد أمل للمرة الرابعة و لكن هذه المرة تحقق الحلم و تم الاتفاق على أن يكون العرس بعد شهر واحد من الأن و تكون الخطبة و الملكة الأسبوع القادم يوم الخميس في بيت أمل .
* الفصل الرابع :.
• المشهد الثالث :.
( العرس )
- المنظر -
مر شهر من أسعد شهور حياة أمل و أحمد معاً في هذا الشهر جهزت أمل نفسها للعرس و جهز أحمد بيت أحلامهما و هاهما اليوم يزفان أمام العالم كزوجين سعيدين في حفل جميل زاد جماله وجودهما معاً جنباً إلى جنب أمام أعين الناس .
أحمد :. أمل و آخيراً تحقق الحلم أنت اليوم عروسي يا أمل
أمل :. إيه يا عمري أنا صرت لك على طول
أحمد :. أمل و الله أحبك موت
أمل :. و أنا أكثر يا عمري .
و مضى الليل و هما يتحادثان و يضحكان و يرقصان و يسلمان على الحضور و أكتمل الحلم عندما و صلا إلى بيتهما الجميل و شكرى الله على كل كل ما حصل و تمنيا لهما دوام السعادة و الهناء .
انتهى
هذه المسرحية نشرت في منتديات باريس نجد بناء على طلب المدلله (( مرح )) في موضوع تدلل يا كايدهم لصاحبه (( ورد ))
* غيرتُ أنوثتي فضاعت هويتي !! ( مشهد تمثيلي ) *
الممثلون أحلام
كانت أحلام داخل غرفتها تسير بلا توقف و علامات الحيرة ظاهرة على وجهها و في لحظة ما و بدون أن تشعر صارت تفكر بصوت مسموع فصارت تقول :. يا لهن من فتيات غبيات بحق يتزين و يتجملن حتى في بيوتهن لا يعرفن معنى التستر و الحدود لا يعرفن أنهن فتنه حية تسير في الأرض يغرين الشباب ثم يقلن :. ذئاب كلاب ضيعوا شرفنا و في الحقيقة هن من أضاعوه بأفعالهن .
و أستمرت أحلام على هذا الحال إلى أن غلبها النعاس فنامت و استيقظت صبيحة اليوم التالي و بدأت بتجهيز نفسها للذهاب إلى المدرسة و هاهي ذا تتأمل نفسها في المرأة و تقول لنفسها :. أنا جميلة و أملك جسماً جميلاً يجب أن أخفيه عن الأنظار لكي لا أغري به أحداً و ما هذا الزي المدرسي الضيق الذي أرتديه إنه يفصل جسمي تفصيلاً و ما هذا الكل الذي أكتحل به كل صباح يجب أن أكسره و أن لا أبتاع غيره أبداً لأنه يجعل عيني تبدو جذابة
و بعد ساعة من التفكير قررت أحلام أن تذهب إلى المدرسة و كأنها استيقظت تواً من النوم! .
المشهد الثاني :. داخل ساحة المدرسة
الممثلون أحلام و بسمة
أحلام وصلت إلى المدرسة و جاءت بسمة لتسلم عليها
بسمه :. أحلام كيف أتيتي إلى المدرسة بهذا المنظر ؟!
أحلام بثقه :. و مابي أنا لا أشكو من شيء ها أنا ذا أقف أمامك سليمة معافات
بسمة و قد جن جنونها :. أحلام أنت مجنونة مختله عقليلاً أهذا شكل فتاة في مدرسة بنات أم شكل فتاة ما زالت داخل سريرها ؟!
أحلام بلا مبالاه :. هذه الحشمة يا بلهاء أنا لا أريد أن أغري الشباب مثلك و مثل صديقاتك السخيفات
بسمة بحزن :. نحن نغري الشباب سامحك الله يا أحلام
و ظلت أحلام على أفكارها شهراً كاملاً تسب هذه و تضرب أخرى و ترمي كلاماً كأنه الرصاص و كأنها لم تقل شيئاً
المشهد الثالث :. داخل غرفة أحلام
الممثلون أحلام
أحلام تكلم نفسها أمام المرأة :. ما أجمل زي مدرستي الجديد الذي خطه بيدي فضفاض و يخلو من القصات الأنثوية السخيفة و لكن هناك مشكلة ما زلت أتمتع بتفاصيل أنثوية مع أنني أمتنعت عن قص حواجبي و نتف شاربي و شعر جسدي و قصصت أظافري و لم أعد أضع المكياج و لا ألبس الإكسسوارات و لكن بجب أن أغفي هذه المعالم الأنثوية
و بعد تفكير طويل اهتدت إلى حل عبقري
أحضرت قماشاً و لفته على جسدها بقوه و مسكته بمشابك و إرتدت فوقه مشداً لكي تحصل على جسم قائم مشدود كجسم رجل ثم لبست بنطال ضيق و لبست فوقها قميصاً ذا أكمام طويله و بعد ذالك لبست زي مدرستها الجديد و قررت تغير حذائها إلى صندل لي يتناسب مع شكلها الجديد و قالت :. أنا الآن لا أغري أحداً و لكن لحظه مازلت أملك هذا الشعر الطويل الحريري يجب أن أقصه حالاً
فأحضرة المقص و قصت شعرها كما يقص الرجال شعورهم و قامت بوضع الجل لكي تثبتة لأنه لو طار في الهواء سيجلب لها المتاعب بسبب أنها ستصبح فتاة جذابه وبعد أن تأكدت أنها أصبحت مثالية خرجت من غرفتها و توجهت للمدرسة
المشهد الرابع :. في ساحة المدرسة
الممثلون أحلام و بسمة
بسمة تتقدم لبداية الساحة بذهول و هي تقول في نفسها :. أهذه التي تقف هناك هي أحلام البنت الرقيقة الحلوة أم واحدة أخرى
و عندما صارت في وجه أحلام صرخة صرخة شديدة لسوء ما رأت
بسمة بذهول و خوف :. بسم الله الرحمن الرحيم أأنت أحلام ؟!
أحلام بغضب :. أحلام أحلام اسم حقير مبتذل يدل على الأنوثة و قلة الأدب أنا اسمي أحمد
بسمة بقلق شديد :. أحمد أحلام ألا تلاحظين لقت تحولتي إلى رجل
أحلام بثقه :. لا أنا فقط أخفيت شكل الأنثى عن الناس لكي لا أغري أحداً الأنثى ما زالت داخلي
قالت كلامها هذا و هي لا تعلم أن ما بداخلها تغير و تحول من أنثى لذكر أصبحت تفكر مثل الذكور في كل شيء و هاهي ذا تحولت ل(بويه) أصبحت تحلق ذقنها كل صباح و ترتدي الثوب و الشماخ و الشبشب الشرقي أصبحت تحب الفتيات و تتزوجهن أصبحت شاذة و هي ترى نفسها طبيعية جداً
المشهد الخامس :. داخل السوق
الممثلون أحلام و بسمة و علاوي
و بعد شهور عدة من بعد هذه المشكله بين أحلام و بسمة ذهبت أحلام إلى السوق لتقابل حبيبتها الجديدة
فرأتها بسمة و بدأت تحادثها بحرقة :. أحلام أنت أصبحتي (بويه) و من بعد أن كنتي تعجبي بالفتيات أصبحتي تحبيهن لقد أصبحتي شاذه أرجوكِ عودي إلى طبيعتك قبل فوات الأوان
و لكن أحلام هزت كتوفها بعبث و ذهب لحبيبتها الجديدة
و لكن الله أراد لها الهداية و العودة إلى طبيعتها فرأت منظراً عجيباً رأت شاباً يرتدي عبائة ضيقه و مفتوحة يلبس تحتها تنورة حمراء قصيرة و ينتعل في قدمة كعب عالي
و كل من حوله ينادونه بسم علياء فقالت في نفسها و الله إنه شاب
و ذهبت و تحاورت معه فقال لها :. أنا في يوم من الأيام كنت شاباً اسمي علي و لكنني غيرت رجولتي و حولت نفسي إلى أنثى لا أستطيع تغيرها لقد حولت جنسي بعملية في الخارج و الأن أنا أنثى أمامك في البداية كنت ضحية للإعجاب بحكم أنني كنت شاباً جميلاً ضعيف الشخصية و الإيمان فسيطر علي الشيطان و حولت نفسي و حرمت أهلي من ابنهم الوحيد و الأن أنا فتاة رخيصة اسمعا علياء صار علي عندي ذكرى محفوظة في الصور تمنيت لو أنني لم أطع شيطاني و لكن الأن لا ينفع الندم و لا البكاء أرجوكي عودي إلى نفسك قبل أن تخسري كل شيء
فتركته أحلام و هي تسب نفسها و قررت التوبة و العودة إلى طبيعتها فشترت لها لبس أنثوي و غيرت ثوبها بعباءة و خرجت من السوق أنثى و ذهبت إلى صالون التجميل لتعيد لنفسها ملامح الأنثى التي خفتها تحت قناع الرجولة المصطنع ...
- أنتهى -
* كفهُ الحاني ... !!
ذاك الكف الحاني العطوف كم اشتقت إلى لمسته كفي
كم تمنيت أن أعد الزمن على أطراف بنانه
يا كفهُ الحاني قل لي :. هل اشتاق لي صاحبك ؟ أم تراني أحلم بالمسات التي هي في حقيقتها سراب !
يا كفهُ الحاني العطوف لقد تجمدت عروقي من البرد أين صاحبك عني ؟
قل لهُ : أن يأتي لي في زاوية شارع ذكرياتنيا وقت انهمار المطر لكي يضع على جسدي معطفهُ المطري و يضم يدي في يديه و تكلمني عيناهُ قبل لسانهِ
أرجوك وصل له رسالتي مع حبي و احترامي الشديدين و شوقي العظيم لهُ و للمسة كفهِ و لرأيت عينيهِ الحالمة و لو صدفة في طريق مظلمِ
يا كفهُ الحاني قلهُ ذلك و لا تزد عليه حرفاً سوى أنني مازلت أحفظُ عهدهُ و أصونهُ فهل ما زال يصون وعدهُ لي ؟ و هل ما زال يحتفظ بشالي الأحمر ؟
أوصل لهُ رسالتي التي نبعت من قلبي لقلبهِ وحدهُ لا لأحدٍ سواهُ علهُ ما زال يذكرني كما أذكرهُ أنا ...
* لا أحد يهتم ... !! *
عندما أكون حزينة أو مخنوقة لا يشعر بي أحد
أذرف دموعي على مخدتي وحيده لا أجد من يمسحها عن خدي بكفه أو حتى بطرف منديل
صارت الوحدة حياتي صرت أحدث نفسي عن نفسي و أشكو لها زماني و خلاني و صحبي و بعض أناس جرحوا قلبي
صرت أواسي نفسي بنفسي و أصبرها علي أرى النور معها في يوم من الأيام
و لكن أين النور ؟!
لم يعد هناك شيء جميل
صرت سجينة السواد و الدموع
صار للحزن في وجهي علامات
كم إشتقت إلى صوت ضحكتي العالي التي كانت تخرج من وسط قلبي الذي كان ينبض بالحياة و النشاط
أنا أتسائل :. هل ما زال في الدنيا أمل في تحقيق حلمي الصغير ؟
لا أعتقد ذلك فما من شيء ظاهر لي يبين لي أن حلمي الصغير سيتحقق على أرض الواقع
أنا بدأت أجزم أنني أصبحت مسيرة لا مخيرة
و لكنني سؤحاول المسير علي أجد طريقة للخلاص من سجني
لأحلق في السماء مثل العصافير و أهاجر إلى حلمي الجميل
حقي في الحياة و لا أريد سواه
و لكن هل سيهتم بي أحد حينها ؟!
لا يهم فليكن ما يكن لأنني أنا نفسي لم أعد أهتم بأحد
<< مجرد فضفضه ... !!
* عهدي بها قدام تلبس عبايهـ *
عهدي بها قدام تلبس عبايهـ
وانا بعد قبل ألبس شماغي وعقال
طفلين نتهجى حروف القرايهـ
اللهـ يامجمل سواليف الاطفال
كانت لنا في كل شارع حكايهـ
وكنا نقول علوم ماهيب تنقال
وكنت اتقاسم ما معاها معايهـ
من عسكريم التوت للعلك ابو ريال
وكانت بعكسي شاطره بالقرايهـ
تقرأ جزء عم وطه والانفال
وانا لك الله من مواري غبايهـ
مدري ابو نقطه هو ذال او دال
وكانت لابويه تشتكي من شقايهـ
وتعلمه كيف اربط الباب بحبال
ياما على ظهري كسر من عصايهـ
يقول لي خلك وانا ابوك رجال
وامي تقول ادع لولدك بالهدايهـ
خوفي يصيبه كثرة الضرب بهبال
لا شفتها مع اول الدرب جايهـ
مدري انا اللي ملت ولا الوطا مال
احس قلبي يرتجف في حشايهـ
ماكنه الا الضيف لا هز فنجال
ياما عن السعلي تخبت ورايهـ
لاخوفوها فيه ثم شافت ظلال
تقول خلك يامحمد معايهـ
وأستانس اللعب عندها دور الابطال
وآغار عليها حتى من عيون اصدقايهـ
لاطالعوها قلت تكفون ياعيال
* (( عزف )) : على أوتار ~>> الجرح ... !! *
قيثارة أحزاني المزوية هناك في ركن غرفتي البعيد المظلم
ها أنا ذال أعود إليك اليوم لكي أعزف عليكِ مقطوعة حزني و يأسي
فأنا بدأت أشعر في داخلي أن لا هروب من واقعي الحالي لأنهُ سوف يصبح مستقبلي
رغم أنني لم أرغب يوماً في أن يكون مستقبلي هكذا
و لكنني عرفت حق المعرفة أهمية (( فيتامين واو )) في جميع أمور الحياة
و أن من لم يمتلكه سوف تضيع أحلامهُ كسرب الحمام المهاجر
و لكنهُ حمام لا يعود ... !!
~ مجرد فضفضه لكي أستطيع متابعة الطريق قدماً ~