ذاك الكف الحاني العطوف كم اشتقت إلى لمسته كفي
كم تمنيت أن أعد الزمن على أطراف بنانه
يا كفهُ الحاني قل لي :. هل اشتاق لي صاحبك ؟ أم تراني أحلم بالمسات التي هي في حقيقتها سراب !
يا كفهُ الحاني العطوف لقد تجمدت عروقي من البرد أين صاحبك عني ؟
قل لهُ : أن يأتي لي في زاوية شارع ذكرياتنيا وقت انهمار المطر لكي يضع على جسدي معطفهُ المطري و يضم يدي في يديه و تكلمني عيناهُ قبل لسانهِ
أرجوك وصل له رسالتي مع حبي و احترامي الشديدين و شوقي العظيم لهُ و للمسة كفهِ و لرأيت عينيهِ الحالمة و لو صدفة في طريق مظلمِ
يا كفهُ الحاني قلهُ ذلك و لا تزد عليه حرفاً سوى أنني مازلت أحفظُ عهدهُ و أصونهُ فهل ما زال يصون وعدهُ لي ؟ و هل ما زال يحتفظ بشالي الأحمر ؟
أوصل لهُ رسالتي التي نبعت من قلبي لقلبهِ وحدهُ لا لأحدٍ سواهُ علهُ ما زال يذكرني كما أذكرهُ أنا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق