* إثبات وجودي *

* إثبات وجودي *

ليلى في سطور ...

ليلى ... ❤️


أنثى تعيش بقلب طفلة و عقل إمرأة ...

لا تحب التصنع و لا التكلف ، تحب أن تكون مع الكل على طبيعتها …

بسيطة جداً ، طيبة ، حنونة ، روحها نقية …

هي فتاة تحب مساعدة الناس ، تهوى الكتابة و الرقص و الرسم و التصميم و لديها حلم كبير تعمل جاهدة لتحقيقهِ و هو أن تصبح إعلامية مشهورة و تنشر كتاباتها ، تعشق التصوير ، الأطفال و تخفيف هموم غيرها …

تستمع بحرص شديد لكل من يشكلوا لها حاله و يطلب منها حل لمشكلة ما …

أمنياتها أكبر من عالمها و من أهم أمنياتها نشر الخير في كل مكان …

هي مجرد فتاة حالمة تطمح بأن تكون الأفضل ، كما أنها تحب أن لا يكون لها مثيل في كل شي يختص بالتأنق في الهِندام …

تتلذذ بالحظات السكون و الصفاء برفقة الأغنيات الهادئة و كتاب تقرأهُ …

كما أنها تستمتع بإعتماد الآخرين عليها ، كريمة مع من تحب لدرجة أن كل شي في يدها ليس ملك لها بل ملك لمن يعجب به من العزيزين على قلبها …

تكره أن تطعن في الظهر و تكره الحياة بوجهين و كل من يدعي المثالية …

تحب كل من يحبها و تكره كل من يكرهها …

فهي ببساطة و بختصار شديد : أنثى إستثنائية ، تحب أن تعطي بلا مقابل و كل ما تريده هو أن يذكرها الناس بالخير عند رحيلها ...

تاج النصوص ...

‏الموت ليس فناء الجسد !

هُناك أحياء تساقطوا من حياتنا كأوراق الخريف بينما يوجد أموات رحلت أجسادهم و ما تزال روحهم معنا .. ما تزال صورهم محفورة في قلوبنا و ذكراهم ...

الخميس، 5 مايو 2011

* مرت سنة - مسرحية - *

مرة سنة و العين يعشقها السهر ... و مرة سنة و الشوق باقي ما انمحى
و مرة سنة و القلب ذابحه الهجر ... و مرة سنة و الهجر عيا ما استحى

أحمد شاب في العقد ال ( 3 ) من عمره أحب فتاة جميلة في منتصف العقد ال ( 2 ) من عمرها اسمها أمل أصبحت أمل حياته الجديدة أصبح ينام على صوتها و يستيقظ على ضحكتها .
مرة سنوات من الحب و العشق بينهما و لكن الأقدار شاءت عكس ما أرادا و مرة سنة على فراق القلبين المتحابين .

* الفصل الأول :.
• المشهد الأول :.
( أحمد يتذكر أمل )
- المنظر -
في غرفة أحمد الواسعة الجميلة المريحة كان أحمد مسترخياً فوق سريرة حوله صور كثيرة لأيام خلت من حياته على أنغام أغنية مرة سنة .

و مرة سنة و مرة سنة و أنا أنتظر ... و مرة سنة و الوصل نايم ما صحى
و مرة سنة ما جا من الغالي خبر ... و دارت على حب المحبين الرحى

أحمد :. أمل أمل آه يا أمل وينك يا أمل ؟ معقوله سنة تمر لا خبر و لا حتى رسالة أو حتى إتصال أمل أنا كلي لك بس وينك أنت وينك ؟ سمعيني صوتك لو مرة و بعدها أموت و أرتاح و أنا مبسوط
تتذكري يا أمل لما كنت أنتظرك كل يوم الصباح في المستشفى أطمن عليكِ و على حالك و أسألك :. تامريني على شي ؟ و كنتِ تقولين لي :. تسلم لي اليوم حتى دوامي ما أريدة بدونك كل شي أسود ... أسود حيل .

* الفصل الأول :.
• المشهد الثاني :.
( أحمد يحاول الإتصال بأمل )
- المنظر -
في غرفة أحمد مازال أحمد مسترخياً فوق سريرة يطالع الصور المبعثرة حوله فحن لسماع صوت أمل و طلب رقمها المحفوظ في قلبه قبل جواله .

و مرة سنة صابر و عذري في الصبر ... شماتت أصحاب الشوارب و اللحى
و عيونه السود و شفايفه الحمر ... و جديل يضفي فوق متنه لا انتحى

أحمد :. يلا خليني أحاول أتصل عليها ثاني مع أن هذي المحاولة الميه بعد المليون
( إن الرقم الذي تطلبه لا يمكن الإتصال به الآن فضلاً عاود الإتصال به فيما بعد ) .
أحمد :. معقول ... معقول كل مرة ألاقيه مقفول أخاف تكون غيرت رقمها طب يمكن ضاع منها أو أنصرق يا رب خير يا رب خير يا رب و الله أحبها و أريدها في الحلال يا رب أجعلها من نصيبي يا رب .

* الفصل الأول :.
• المشهد الثالث :.
( أمل و الذكريات )
- المنظر -
في بيت أمل الجميل الكبير و بالتحديد في غرفة نومها الوردية كأحلامها الوردية التي ذبلت كما ذبلت هي و أصفر لونها .

أمل :. أحمد زمان يا أحمد و الله وحشني صوتك بس و الله مو بيدي شي أهلي منعوني عنك يقولوا فقير و على قدك و هم يبغوا يزوجوني واحد غني في مستواهم بس و الله أنا أحبك و مني قادرة أقبل غيرك نفسي أفتح شريحتي الثانية بس ما أقدر راح ترجع لي ذكرياتي يا رب صبرني يا الله أهلي منعوني من كل شي يبغوني أتزوج غيرك يا أحمد بس لَا لَا لَا .

* الفصل الثاني :.
• المشهد الأول :.
( صدفة )
- المنظر -
أحمد يستعد للخروج من بيته ليتنفس بعضاً من الهواء النقي و كله أمل في رأيت أمل حياته و لو صدفة من بعيد .

و صدرٍ يسد الليل عن نور القمر ... و خدٍ يسد الصبح عن شمس الضحى
و مرت سنة و أخاف لا يروح العمر ... و أنا أنتظر و الشوق باقي ما انمحى

أحمد :. و هذي أغنية صبري المفضلة انتهت يلا خليني أخرج ألف لفتين بسيارتي يمكن أشوف أمل حياتي و حبيبة قلبي أمل .

* الفصل الثاني :.
• المشهد الثاني :.
( أمل و نفذان الصبر )
- المنظر -
في غرفة المعيشة ببيت أمل وقفت أمل أمام والدها الذي حاول أن يبدي انشغالك عنها بقرآءة رواية الشاعر ترجمة الكاتب الكبير :. مصطفى لطفي المنفلوطي .

أمل :. بابا ... بابا اسمعني شوي
والد أمل :. أموله بنتي حبيبة قلبي شوف عينك أنا أقرا
أمل :. طيب ممكن تجنب الكتاب شوي ؟؟
والد أمل :. جنمبناه وش تبين ألحين ؟؟
أمل :. بابا ودي أخرج ألفلف شوي في الممشى لحالي
والد أمل :. طيب بس لا تتأخري يمكن لما تخرجي من البيت تفكري شوي على انفراد كود ربنا يهديكي و تقبلي ولد عمك فهد و تتزوجينه و تسافري معه للندن
أمل :. شكراً يا أحلى أب في الدنيا كلها راح أفكر في الموضوع بس مو وعد
فتبسم والد أمل و تابع قرآءته لروايته و خرجت أمل من أمامه و هي تدند (( صدفة و القا صدفة ... عيني تلتقي بعينك ... قلبي يسألك وينك ؟ ... صدفة و يا حلوها صدفة عيني تلتقي بعينك و قلبي يسألك وينك ؟ ... و آه يا خوفي و حنبنك و آه ما أجمل سنينك ... ضاعت كنها طرفة ... صدفة و يا حلوها صدفة )) فأيقن والدها أنها سترفض فهد لا محاله .

* الفصل الثاني :.
• المشهد الثالث :.
( لقاء الغروب )
- المنظر -
بدأت الشمس في الغروب و مازالت أمل تسير في الممشى و كلها أمل في لقاء أحمد مثل الأيام الخوالي في هذا الممشى و في هذا الوقت بالتحديد و ماهي إلا دقائق حتى ألتقت العين بالعين و دق القلبان و حنا و أرتعشت اليدان و أرتسمت الابتسامات على كلتا الشفتين .

أحمد :. أمل ... أمل معقولة أنت اليوم قدامي و إيدي تحضن إيدك ... معقولة عيني شافت ضحكت شفاتك ... أمل بالله عليكِ قولي لي :. ( أنا بحلم و لا بعلم ؟! )
أمل :. بعلم يا أحمد بعلم ... إلتقينا مثل زمان بنفس الزمان و بنفس المكان ... أحمد أحمد لا تسكت أحكي أحكي وحشني صوتك فديت قلبك
أحمد :. وش أحكي يا أمل وش أقول أشتقت لك لا قليل أحبك برضو قليل إحساسي أكثر من كذا بكثير شعور حلو ما يتوصف أبد أمل خلينا من الحكي و خليني أملي عيوني بشوفتك أخاف ما أشوفك بعد اليوم

و مضى الوقت و هما يتحادثان و يبتسمان و ينظر كل منهما في عيون الآخر بشوق و لهفه و طير حلمهما الجميل يرفرف عالياً و لكن كيف السبيل لتحقيقه يا ترى ؟! .

* الفصل الثالث :.
• المشهد الأول :.
( لن نقول وداعاً ولكن إلى اللقاء )
- المنظر -
في الممشى بعد أن أرخى الليل ستائره على الأرض و صار الوجود أسوداً مخمليلاً عليه نجوماً ألماسية باهرة الجمال قام المتحابين بتوديع بعضهما على أمل اللقاء مجدداً .

أمل :. أحمد حبيبي أنا لازم أمشي تأخرت على البيت كثير
أحمد :. أنتظري شوي يا أمل لسه ما شبعت منك
أمل :. ما أقدر يا أحمد و الله ما أقدر خلاص خلي لقانا للصدف
أحمد :. يعني راح أرجع للإنتظار تاني أمل و الله أنا أحبك و أتقدمت لك ( 3 ) مرات بس كل مرة الوالد يرفضني
أمل :. و أنا ما بيدي شي يا أحمد
أحمد :. طيب أنا راح أحاول ثاني بس قولي لي :. لسه ساكنين ببيتكم إلي خبري و لا أنتقلتوا لبيت ثاني ؟
أمل :. لا لسانا ساكنين هناك ذاك بيت العيله الكبير يا أحمد مستحيل نتركه
أحمد :. طيب يا قلبي أنتبهي على نفسك و أنتظري جيتي لبيتكم تراها قريبة حيل .

و افترق المتحابين و على وجه كل واحد منهم ابتسامة عريضة للحياة و أمل اللقاء القادم صار سلاحاً يحتميان به ضد غدر الأيام .

* الفصل الثالث :.
• المشهد الثاني :.
( حياة جديدة )
- المنظر -
بعد أن وصل كل من أحمد و أمل إلى بيته دخل كل واحد منهم غرفته و لكن ليس للنوم بل للتفكير في الحياة الجميلة الجديدة القادمة لكل واحد منهما .

فأحمد دخل غرفته و هو يرقص و يغني و قام بنثر مافي جيوبه في كل أرجاء الغرفة كتعبير بسيط عن مدى الفرح الذي يتملكه .
و هاهي أمل و على غير العادة تصعد الدرج المأدي لغرفتها جرياً و هي التي كانت تصعده بتأني شديد و عندما وصلت غرفتها أغلقت الباب بإحكام و قامت بتشغيل أغنية لفيروز ( أنا لحبيبي ) و أشعلت الشموع الحمراء ذات رائحة الفراولة و قامت برمي أمتعتها على الأرض بإهمال و من ثم رمت بنفسها على سريرها و حضنت دبدوبها المفضل الذي سمته على اسمه ( أحمد ) .
و عاش المتحابين ليلة سعيدة من ليالي الأحلام و بعد أسبوع واحد من لقاءهما قام كل واحد منهما بالرجوع لحياتة الطبيعية العمل بالمستشفى ، الأصدقاء ، زيارة الأهل و الأقارب ، جمعات الإفطار و الأهم من ذلك كله عودة الزمن الجميل الذي جمعهما سوياً فعاد أحمد إلى عادته كل صباح الإطمأنان على حال أمل و سؤالها إن كانت تريد شيئاً منه و عادت هي إلى عادتها التي كانت تقوم بها قبل قدوم أحمد إلى عمله كانت تترك له كل صباح وردة حمراء في مكتبه فينتظر هو بدوره خروجها من مكتبها لكي يترك لها رسالة في درج مكتبها لتعود لمكتبها و تقرأ كلماته بشوق و كأن سنة الفراق زادتهما أملاً في اللقاء .

* الفصل الثالث :.
• المشهد الثالث :.
( خطيب جديد لأمل )
- المنظر -
في بيت أمل بعد أن عاشت أمل أجمل لحظات عمرها و بعد أن عاد لها ما سُلب منها و بعد أن شعرت بأنها ملكة على عرشها و إذ بخطيب جديد يطير في سماءها فمن بعد أن رفضت كل من تقدم لخطبتها و من ضمنهم فهد ابن عمها أطل هذا الطير الجديد أو لنقل الفارس الجديد على صهوة حصانه الأبيض أطل الخطيب الجديد فارس شاب في مثل عمرها غني جميل ذا حسب و نسب يدرس الطب و مرشح للإبتعاث هذا العام و له في أكثر الدول العربية و الغربية منزل شاب هو حلم لكل فتيات الدنيا إلا أمل قابل والد أمل بعد احتفال كبير لإفتتاح محل سيارات فاخرة يملكة أبوه فقام بمصارحته بنواياه .

فارس :. عمي عدنان أنا فارس سمعت أن بنتك الوحيدة أمل ما شاء الله كبرت و صارت عروسه حلوه مثل البدر و العروسة لازم لها عريس غني يصونها و يحميها و يدللها
عدنان ( والد أمل ) :. كلامك صحيح يا ولدي مليون في الميه بس بنتي أمل ما تعودت أغصبها على شي لازم أشورها أول و أعرف رأيها في موضوع الزواج و فيك و بعدها يصير خير
فارس :. و أنا منتظر ردك يا عمي عدنان

فغادر عدنان ( والد أمل ) المكان صامتاً مفكراً في ما قاله فارس تواً فهو يعرف الجواب قبل أن يفاتح أمل بالموضوع هو يعرف أن أمل تحب أحمد و أن سعادتها الحالية مرتبطة برجوعها إلى أحمد و لكنه قال لنفسه لأحاول علي أقنعها بالزواج بهذا الرجل الكامل من وجهة نظري

* الفصل الرابع :.
• المشهد الأول :.
( المواجه )
- المنظر -
عاد عدنان ( والد أمل ) إلى منزله بعد ساعات و ساعات من التجوال في الشوارع بسيارته و لكنه وجد أمل نائمة لأن الوقت تأخر كثيراً و هي لديها عمل في المستشفى منذ الصباح الباكر فقرر تأجيل حديثة إلى الصباح فتجه إلى غرفته لكي ينام و لكنه لم ينم جيداً و كأنه راقد على شوك لأنه يعلم أن حديثه مع أمل لم يجدي و ماهي إلا دقائق حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر فقام عدنان ( والد أمل ) من سريره مسرعاً بدل ثيابه و توضأ و ذهب لكي يصلي الفجر جماعة في المسجد و بعد أن أنهى صلاته مع الجماعة في المسجد عاد إلى بيته و وجد أمل مستيقظة كما هي عادتها كل يوم تحضر كوب قهوتها و تخبز كعكة الإفطار فدعاها للجلوس جواره و بدأ يحادثها في موضوع فارس .

والد أمل :. أموله بنتي حبيبتي صباح الخير يا الغالية كيفك اليوم يا قلبي ؟؟
أمل :. صباح الأنوار بابا أنا بخير الحمد لله دامك بخير
والد أمل :. تدوم أفراحك و أنفاسك قولي :. آمين
أمل :. آمين و إياك يا رب
والد أمل :. المهم يا بنتي راح أكلمك في موضوع و بصراحة راح أجيب من الآخر
أمل :. خير ... خير إيش فيه ؟؟
والد أمل :. كل خير يا حلوه كل خير بصراحه أتقدملك عريس و عريس ما يتعوض ...
أمل ( مقاطعه ) :. تكفه بابا لا تكمل سكر على الموضوع أنا ما أبغى أتزوج دحين و دا آخر كلامي
والد أمل ( يتأفف ) :. خير خير روحي من وجهي دحين خليني أعتذر للرجال بس إيش أسوي حظي نحس بنتي هبله

ترك عدنان بنته في المطبخ وحيده و ذهب إلى مكتبه و اتصل بفارس و اعتذر له و قال له :. بأن ابنته لا تفكر في الزواج في الفتره الحاليه و أغلق السماعة و هو يقول في نفسه :. لو تقدم لها أحمد الفقير لزوجتها له لأعلمها فقط كيف تحترم والدها .

* الفصل الرابع :.
• المشهد الثاني :.
( تحقق الحلم )
- المنظر -
و هاهو أسبوع يمر على الوعد الذي قطعه عدنان ( والد أمل ) لنفسه و هاهو ذا أحمد يدق بابه و يطلب يد أمل للمرة الرابعة و لكن هذه المرة تحقق الحلم و تم الاتفاق على أن يكون العرس بعد شهر واحد من الأن و تكون الخطبة و الملكة الأسبوع القادم يوم الخميس في بيت أمل .

* الفصل الرابع :.
• المشهد الثالث :.
( العرس )
- المنظر -
مر شهر من أسعد شهور حياة أمل و أحمد معاً في هذا الشهر جهزت أمل نفسها للعرس و جهز أحمد بيت أحلامهما و هاهما اليوم يزفان أمام العالم كزوجين سعيدين في حفل جميل زاد جماله وجودهما معاً جنباً إلى جنب أمام أعين الناس .

أحمد :. أمل و آخيراً تحقق الحلم أنت اليوم عروسي يا أمل
أمل :. إيه يا عمري أنا صرت لك على طول
أحمد :. أمل و الله أحبك موت
أمل :. و أنا أكثر يا عمري .

و مضى الليل و هما يتحادثان و يضحكان و يرقصان و يسلمان على الحضور و أكتمل الحلم عندما و صلا إلى بيتهما الجميل و شكرى الله على كل كل ما حصل و تمنيا لهما دوام السعادة و الهناء .



 انتهى 




هذه المسرحية نشرت في منتديات باريس نجد بناء على طلب المدلله (( مرح )) في موضوع تدلل يا كايدهم لصاحبه (( ورد ))

ليست هناك تعليقات: