عندما أكون حزينة أو مخنوقة لا يشعر بي أحد
أذرف دموعي على مخدتي وحيده لا أجد من يمسحها عن خدي بكفه أو حتى بطرف منديل
صارت الوحدة حياتي صرت أحدث نفسي عن نفسي و أشكو لها زماني و خلاني و صحبي و بعض أناس جرحوا قلبي
صرت أواسي نفسي بنفسي و أصبرها علي أرى النور معها في يوم من الأيام
و لكن أين النور ؟!
لم يعد هناك شيء جميل
صرت سجينة السواد و الدموع
صار للحزن في وجهي علامات
كم إشتقت إلى صوت ضحكتي العالي التي كانت تخرج من وسط قلبي الذي كان ينبض بالحياة و النشاط
أنا أتسائل :. هل ما زال في الدنيا أمل في تحقيق حلمي الصغير ؟
لا أعتقد ذلك فما من شيء ظاهر لي يبين لي أن حلمي الصغير سيتحقق على أرض الواقع
أنا بدأت أجزم أنني أصبحت مسيرة لا مخيرة
و لكنني سؤحاول المسير علي أجد طريقة للخلاص من سجني
لأحلق في السماء مثل العصافير و أهاجر إلى حلمي الجميل
حقي في الحياة و لا أريد سواه
و لكن هل سيهتم بي أحد حينها ؟!
لا يهم فليكن ما يكن لأنني أنا نفسي لم أعد أهتم بأحد
<< مجرد فضفضه ... !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق