أم أنك أحببت الإستماع و أجدت فن الإنصات
لحديث نفسي الذي يبدأ في لومك ثم أجده يقف في صفك و كأنك لم تجرح الأنثى داخلي
تلك الأنثى الطفلة التي لربما أحببتها لا أعلم
و لكن عليك أن تعلم يا سيدي أن طفلتك لم تعد طفلة
لم تعد تكتفي بدمية بقطعة سكر
لم تعد تجدل شعرها بل تركته يتمايل مع نسيم الهواء
لقد كبرت طفلتك و تبدلت لم تعد تريد المال
لأنه لا يفيدها
إنها تريد الحب و الحنان
تريد الشعور بالأمان
فهل تستطيع يا سيدي الفاضل أن تكون لها الأمان و الحنان و الحب ؟؟
هل تستطيل أن تجلس معها لتحادثها عن ما يألمها ؟؟
هل تستطيع أن تكون لها نعم العوض عن شقاء أيامها ؟؟
فكر بما قلته لك جيداً و حاول أن تكون لها دنيتها الجميلة قبل أن تودعك وداعاً صامتاً أبدياً
و حينها لا ينفعك الندم و قول :. يا ليتني كنت لها نعم الأب و الأخ و الصديق يا ليتني كنت الشخص الذي تمنته أن يكون
سيدي لا تعجب لقولي فما أنا إلا ناصحة لا أكثر أرجوك أعذرني فلم أعد قادرة على الصمت أكثر فقررت أن أواجهك بما في نفسي علك تفهمي أو تشعر بي و لكنني أكتشف أنني أحدث صورة على حائطي لا أكثر فسيدي ما زالت دقات قلبي و الله الشاهد تقول له :. أحبك
و لكن البعد يولد الجفاء و أنا لا أقدر أن أعود كما كنت فالله أرجوه لي و له أن يغفر لنا ذنوبنا و أن يجمع القلبين كسابق و أحسن و يذيب ثلوجاً تراكمت علنا نبصر النور فيعود الزمان كما أردته أن يكون و لو لساعة واحدة لا أكثر ... !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق